"" طموح يعانق السحاب ""
نتعثر في الطريق نحو النجاح و نسارع في للاستلام للظروف
ولصعاب الحياة واليأس من أول جولة بكلمة
لا استطيع
وغير ممكن
بل حتى مستحيل
ونتعمد نشرها في مجتمعنا بكلمة أتحداك
أو بألفاظ عاميه
أنت بس أنهي الدراسة ...
أنت شكلك غير مبدع أو طموح ...
أنت إنسان عاااااااادي !!!
كلمات سلبية و دوافع سلبيه و استعداد أقوى و كل الأذان لها صاغية
دمرت كل روح الإبداع فينا وروح التحدي والطموح وفاصبحنا
نتخيل فقط أمنيات ولا نتقدم خطوه واحده نحو الأمام
من بين السطور سأروي قصتي طموح وإبداع وتحدي وهمم
عالية تعانق السحاب
قصة وزير البترول السعودي
علي النعيمي
باختصار
كان يعمل في أحدى الشركات في السعودية وكان بعض موظفيها
أغلبهم مهندسين أجانب وبعد يوم طويل شديد الحرارة و شاق
ذهب علي النعيمي لأخذ ماء بارد خاص للمهندسين فرد
عليه المهندس الأمريكي وقال هذه الخدمة خاصة بالمهندسين
بمعنى أنت لا تستحق ذلك فأنت عامل بسيط جدا " هذه
الكلمة كانت قوية بل حتى مؤلمة إلا أنها كانت نقطة البداية
والتحدي " فسعى لتكملة الدارسة وأنهى الثانوي ثم الأبتعاث
على حساب الشركة ثم بكالوريوس في الهندسة ثم واصل
الطموح والتحدي حتى أصبح وزيرا وعاد الموظف الأمريكي
بعد سنوات يطلب الإجازة من وزير البترول النعيمي وقد تذكر
كلهما ذلك المواقف ونقطة التحول .
قصة المخترع مهند أبو ديه
شاب سعودي طموح ومبدع اختراع
الكثير وحصل على الكثير من براءات الاختراع وتم تكريمه من
خادم الحرمين الشرفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز و واصل
الطموح والاختراع حتى أصيب بحادث شنيع فقد خلالها بصره
وساقه اليمنى وظن الجميع أنه انتهى بسبب الإعاقة
فنطلق بتحدي أقوى وطموح أكبر وواصل فلم تعرقله الإعاقة
و أثبت للجميع أن الإعاقة إعاقة أرادة وليست إعاقة جسد
وأصبح أول مهندس فضاء كفيف " ماشاء الله تبارك الله "
هناك الكثير والكثير من قصص الطموح والتحدي والابداع
**********
فجعل بينك وبين الطموح والتحدي صوله وجوله
دام عندك ارادة وعندك طموح وهمة عالية وحتى أن تعثرت
مررا وتكررا حتى وأن كان في طريقك الحجر والحصى أجمعها
وأصنع سلم تصل لقمة الجبل .